فتات تعيش مع أبيها اللذي تسيطر على حياته والدته و أمها المغلوب على حالها التى يكرهها أهل
الوالد بدون سبب أو يضنون أنها أخذت إبنهم بزواجها منه و للأسف عملت أم هذا الزوج
الكثير من الأعمال حتى السحر لتقرب إبنها أكثر منها فنجحت فهو ليلا و نهارا أمامها
تاركا زوجته و إبنته وفي كل يوم الأب يضرب إبنته بسؤاله لماذا لم تذهبي إلى والدتي
و تسلمي عليها أو تجلسي عندها فهو بهذا يمنع إبنته عن المذاكره و إذا ذهبت
إلى أهل الأب إستقبلها أخوان الأب بالتحقير و الصد و التكشير أو تمطرها الجده أو العمات بوابل
من الأسئله عن الأم و أهلها ماذا عملت وماذا فعلت و ماذا قالت .....
ناهيك في بعض الأيام إذا ذهبة إلى بيت الجده بأمر من الوالد يقفل العم باب المنزل
مانعها من الدخول و يتركها أمام الباب منتظره ثم تعود إلى المنزل وهي خائفه من إخبار
الاب فلا يصدقها ويضربها و في بعض الايام تذهب مع الوالد إلى بيت الجده فيستقبلها
أهل الوالد بالإبتسامات و عيون الحب التي تخفي قلب أسود وتستقبلها الجده بالاحضان
و عيونها على إبنها أبو البنت وكأنها تقول له أنها تحب إبنته خلف ضهرها خنجر تود طعنها به
ناهيك عن المشاكل التي تحدث في المنزل تذهب ضحيتها البنت وعند إعلان نتائج المدرسه
تأتي الإبنه بنتائج متدنيه فتخفيها عن الأب خوف أن يضربها أو يعلقها فوق الدلاب لكي لا تنزل
وتذهب متوسله لجدتها والدة الأب أن تكلم الأب أن يسامحها فتقول الأجده أنا الوحيده التي تمنع
أبوكي من ضربكي وبهذا الكلام تذل الإبنه و تخضعها وفعلا تكلم الجده الاب عدم ضرب الإبنه
ويفعل فتصبح حيات الإبنه مألمه فتشتكي إلى الله عند ضوء القمر و الناس نائمين بظلمهم
عيون الأفاعي أهل الأب في وجوده و كأنه عصافير هادئين طيبين و عند ذهابه تهجم الأفعى
بسمومها على الإبنه البريئه التي لا تعلم لماذا يكرهها اهل الأب و يظلم أمها المسكينه
فبدل أن تكون البنت المدللــه كباقي الفتيات في المدرسه تجد ضحكاتهم عندما يستقبلهم
والدهم ليأخدهم إلى بيت بسعاده هي تشعر بالحزن عندما يأتي والدها لإصطحابها للمنزن
التي تشعر و كأنه سجن تقف قرب النافذه وترى بنات الجيران يفرحون ويلعبون ويأخذهم
والدهم مع الأم إلى المتنزه وهي حبيست الجدران بين البيت ومنزل أهل الاب الملاصق
للمنزلها وعندما كبرت البنت وتحطم مستقبلها الدراسي بسبب الاب و أهله وتشوشة نفسيتها
بحثت والدتها في ارجاء المؤسسات لتوظيف إبنتها تعبت إلى أن نجهت وفعلا
توظفت البنت فزحف أم الأب و أخواته كما تزحف الأفاعي لكي يزوجو إبنته وكانت
تضن الإبنه مع أمها أن العمات أخوات الأب يريدون لإبنتها الخير ولكن للأسف
عملو كخاطبات يريدون المال ممن يتقدم لخطبت البنت فتقدم أحدهم فأقنعو الأب
أنه الزوج المناسب لإبنته ثم بدوره أقنع البنت و الأم فوافقو ثم بعد الزواج إكتشف أن هذا الزوج
ليس المناسب لبنت فطلقها فأصبحت البنت مطلقه تبحث عن زوج و الكثير لا يريد الزواج
من مطلقه وبهذا حطمو حيات البنت في الصغر وفي الكبر وهي الآن تجلس
تراقب القمر في جنح الليل و تتمنى أن تكون مثله يضهر في سكون الليل بعيد عن المشاكل
و الناس نائمون ويختفي عندما يصحو الناس
القصه حقيقيه
النقاس
لماذا تشعر أم الإبن بالغيره من الزوجه ....؟؟؟
لماذا بعض أهل الزوج يكرهون أبنائه ....؟؟
في هذه القصه ماذا إستفدت .....؟؟
ما الحل بنظرك لمساعدت الفتاة ....؟؟؟
من تقع عليه اللوم في ما جرى على الفتاة ...؟؟
كيف تعالج الفتاة آلامها ... هل تستسلم ....؟؟
هل ضرب الاب للإبنته في هذه القصه تأديب أم ...... وهل يحق له ؟؟